
في تطور قضائي يهدد أكرم إمام أوغلو بالبقاء في السجن لمدة أطول، وجه القضاء التركي لرئيس بلدية إسطنبول الجمعة تهمة جديدة تتعلق بتزوير شهادته الجامعية. ولا يزال أوغلو محتجزا على خلفية اتهامات بالفساد، وسط انتقادات لاذعة من أحزاب المعارضة وبعض القادة الدوليين، الذين وصفوا القضية بأنها ذات دوافع سياسية، فيما تنفي الحكومة أي علاقة للقضية بالسياسة.
يواجه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الجمعة تهمة جديدة تتعلق بتزوير شهادته الجامعية، في قضية إضافية تهدد المنافس الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بقضاء مزيد من السنوات في السجن. ولا يزال أوغلو مسجونا على خلفية اتهامات بالفساد ينفيها. وتم الزج برئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو في السجن في 23 مارس/ آذار على ذمة المحاكمة. وهو يصر على نفي التهم الموجهة إليه، والتي يقول حزبه إنها مدبرة لإبقاء أردوغان في السلطة.
وأثار اعتقاله انتقادات لاذعة من أحزاب المعارضة وبعض القادة الدوليين، الذين وصفوا القضية بأنها ذات دوافع سياسية وتتنافى مع الديمقراطية، في حين تنفي الحكومة كون القضية سياسية. وذكرت صحيفة ميليت أن لائحة الاتهام المتعلقة بالشهادة الجامعية تطالب بعقوبة سجن تصل إلى ثماني سنوات وتسعة أشهر. ولم يتسن لرويترز الحصول على الوثيقة بعد.
وفي 18 مارس/ آذار، أعلنت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة إمام أوغلو. واعتقل في اليوم التالي بتهم تتعلق بالفساد، مما أثار أكبر احتجاجات شهدتها تركيا منذ عشرة أعوام، ثم سُجن في انتظار محاكمته.
وإمام أوغلو هو المرشح الرئيسي لحزب الشعب الجمهوري المعارض في أي انتخابات رئاسية مقبلة. وأعيد انتخابه رئيسا للبلدية في مارس/ آذار من العام الماضي بفارق كبير عن مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه أردوغان.
فرانس24 / رويترز